فى البداية من فضلكم يمنع دخول مرضى القلب و المضابين بالرهاب
.
.
.
.
.
.
.
واثقين انكم لاتزالون تريدون قرائة القصة
اذا لا تلومونى و قد اعذر من انذر
.
.
.
.
.
.
.
لاتزالون مصرين حسنا اللهم بلغت
.
.
.
.
البداية :
كانت هناك فتاة فى سن الرابعة عشرة تقريبا اسمها منى كانت مشاكسة جدا و تحب المغامرة .
كل يوم كانت تذهب الى مدرستها فى الصباح . تقابل زميلاتها و صديقاتها وتبدأتحكى عن مغامراتها الخياليه :D وهذا يعنى انها تتخيل دوما انها تغامر .
مرت الايام و لم تتغير فكرة الفتاه عن حب المغامرة ابدا ;) بل فكرت فى ان تقوم بمغامرة حقيقية تفخر بها و تحقق حلمها فى هذا .
اخذت اله التصوير الخاصة بها و اثناء نوم الجميع فى منزلها غادرت دون ان يشعر احد بها ......
تسللت ليلا الى خارج منزلها . وببطئ اغلقت الباب وقبل ان تغادر تركت رسالة لاهلها فيها الاتى :
امى و ابى اليوم احقق حلمى بالقيام بمغامرة رائعة حقيقية لا تقلقو عليّ و لا تحزنوا ابدا ان شاء الله سأعود سالمة ........................... مع تحياتى منى وهنا بدأت المغامرة . ذهبت منى الى غابة ولكن ليس اى غابة بل غابة بها اسرار سميت هذة الغابة باسماء كثير مثل : غابة الموت ، غابة النسيان ، غابة اليأس ..
غابة الموت لانها بها الكثير من الوحوش و غابة النسيان لان كل من دخلها نسى مكان الخروج مهما حاول وغابة اليأس لان كل من يدخل يصاب باليأس من الخروج ....
دخلت منى تلك الغابة بكل ثقة و شجاعة .... وكلما كانت تدخل اكثر كلما سمعت صوت شىء يتحرك خلفها .... وكلما نظرت خلفها لا تجد شيئا فتظن انها تتخيل لاكن هذا تكرر كثيرا ...
هكذا كانت الغابة ليلا
هذة الصورة تقريبية لان الغابة كانت اكثر ظلمه و رعبا .... ظلت منى تسمع صوت احد يمشى ورائها و يقترب اكثر فأكثر لاكنها لا ترى احد
بدأ الخوف يتسسل الى قلبها ولاكنها سمعت صوت شلال فقررت الاقتراب لانها بعد هذا الخوف جف حلقها ..... اقتربت من الشلال فوجدت هناك شىء يتحرك امسكت اله التصوير لتصور ذلك لاكن جاء شىء من خلفها وامسك بشعرها و اخذ اله التصوير ... شعرت بالخوف الشديد :pale: :pale:
كان ذلك مرعبا و فجئة بدأت تشعر انها مقيدة لا تستطيع الحراك و لا الكلام و رأت شىء مرعب جدا هذة الصورة قد تشبه قليلا لاكنه كان مرعب اكثر
كان هذا مرعبا جدا حتى انها لم تستطع الكلام ففقدت وعيها و عندما استيقظت رأت الكثير من هذة الاشباح وسمعتهم يتكلمون بلغة غريبة لم تفهمها ولكنها ادركت اهم لا يريدون لها خيرا ..
لكنها لم تبكى و لم تستسلم فهذا ما كانت بأنتظاره مغامرة حقيقية .....
كانت شجاعة بما فيه الكفاية لتحاول فك قيودها و تبتعد لاكنهم لاحظو انها افاقت فأقرب منها احدهم و قال لها : يا فتاه ما سبب قدومك الى هذة الغابة فردت عليه بكل جرئة : وما دخلك انت لماذا تسألنى .. فأجابها : لانك ستموتين فلاتردى هكذا والا سأجعلك تموتين بطريقة لا يتمناها احد
فردت عليه : اعلم هذا ولكن بما انكم ستقلونى هل من الممكن ان اطلب اخر رغبة لى ......
فرد عليها : وماذا تريدين يا فريستى الصغيرة وبدأ الاشباح يضحكون بصوت عالى على كلامها لاكنها قالت : اريد ان التقط بعض الصور فهذا كان هدفى من البداية ....
فقال شبح اخر و ما المانع صورى الغابة صورة واحدة قبل موتك هاهاهاهاهاهاهاها ....
بدأو يسخرون منها لكن فورما امسكت الكاميرا ......................................
صورتهم ولانهم فى الظلام اصابهم ضوء الكاميرا فى عيونهم لانهم اعتادو الظلام
هربت منى بسرعة وحاولوا اللحاق بها وحاصروها وكانو على وشك قتلها لاكنها لم تمت بل اصيبت فى بطنها ولاكن بعد ذللك بدأ شروق الشمس ببطئ
وعندها بدأت الاشباح تختفى ولاكن منى شعرت بانها متعبه جدا من الاصابه حاولت التماسك بكل قوتها حتى وصلت امام مكان به هاتف لتكلم اهلها لينقذوها وسارع والدها اليها ونقلت للمشفى ولانها سمعت صوتا ينادى : استيقظى بسرعة ستتأخرين على مدرستك ......
واتضح انها كانت تحلم ...........................
ما رأيكم بالقصة ؟؟؟ انتظر ردودكم