نفت سيلينا جوميز شائعات حملها من المغني الشاب جاستن بيبر بإعلانها أن سبب وعكتها الأخيرة يعود للإرهاق وانخفاض الدم في جسمها.
وقالت في تصريحات صحفية إن عدم اتباعها نظاما غذائيا صحيا أدى لانخفاض معدل الدم في جسدها، ما اضطرها لدخول المستشفى عدة أيام.
وأثيرت شائعات في المواقع والصحف الفنية ترجِّح احتمال حمل الفنانة من بيبر، خصوصا بعد شكواها من عوارض مشابهة للحمل كالغثيان والإرهاق.
وتوجهت جوميز بالشكر للجمهور الذي حضر إلى حفلها الاثنين 14 يونيو/حزيران في مدينة سانتا مونكا الأمريكية، معتذرة لهم لعدم إحيائها الحفل في موعده وإعادة جدولته من جديد.
وكتبت جوميز على صفحتها الخاصة في موقع "تويتر": "أشعر أني أحسن بكثير، وأشكر الجميع لتفهمهم".
ودخلت النجمة الشابة إلى المستشفى بعد هبوط حاد في ضغطها وغثيان وآلام في الرأس مباشرة بعد تسجيل حلقة مع المقدم التلفزيوني جاي لينو مساء الخميس الماضي، وفق ما نشرت صحيفة "ديلي مايل".
وقال أحد العاملين في البرنامج التلفزيوني إن جوميز كانت تتصرف بطبيعية ومهنية عالية وإن أحدا لم يشعر بمرضها أو تعبها.
وألغى بيبر حضور إحدى المباريات الرياضية الهامة بعدما علم أن صديقته ترقد في المستشفى، وكتب رسالة عاطفية لسيلينا على صفحته بموقع "تويتر" متمنيا لها الشفاء العاجل.
وخلال اللقاء الذي من المقرر بثه خلال أيام سألها لينو حول إذا ما كانت والدتها أُعجبت ببيبر، فردت باسمة "لقد نجح في الامتحان".